Western Music VS Arabic Music
عندما نتكلم عن الموسيقى العربية فنحن بصدد التكلم عن إثنان وعشرون دولة تشترك مع بعضها بثلاثة أشياء مهمة :
1- نظام النوتات.
2- النظريات الموسيقية .
3- الآلات الموسيقية .
أما الفروقات فنتطرق إليها كالتالي :
الفرق الأول : من ناحية التكوين والبناء اللحني.
الموسيقى الغربية
تمشي بعدة ألحان بسيطة بنفس التوقيت مع وجود توافق نغمي فيما بينهم وهذا ما بعرف بالهارموني .
نلاحظ في النوتات الموسيقية الغربية وجود تفاصيل ، حليات ، وتعابير لحنية .
ضرورة وجود قائد الفرقة الموسيقية أو قائد الأوركسترا أو المايسترو بسبب وجود عدة ألحان بنفس التوقيت.
الموسيقى العربية
تمشي بلحن وحيد ومعقد لأنه يجب أن تكون قدرته التعبيرية عالية.
غالباً ماتخلو النوتات الموسيقية العربية من تفاصيل طرق الأداء وتفاصيل اللحن ويترك للعازف حرية اختيار طريقة الأداء مع الإلتزام باللحن الأساسي .
لا ضرورة لوجود قائد الفرقة الموسيقية أو قائد الأوركسترا أو المايسترو، وعادة ما يقوم أحد العازفين بإعطاء الإيعاز أو ضابط الإيقاع (عازف الطبلة أو الرق).
الفرق الثاني :
– يستخدم في الموسيقى الغربية فقط نصف الصوت والصوت الكامل وهنا نعتمد على مصطلح( التون) بدل الصوت .
– بينما تتميز الموسيقى العربية باستخدامها لأرباع الصوت .
الفرق الثالث :
تستخدم الموسيقى الغربية ( scales) Two scales، وهما :
· Major scale
· Miner scale
بينما تستخدم الموسيقى العربية المقامات وهي تقوم على أساس المقامات ولتسهيل دراستها تم تقسيمها إلى قسمين :
أ- المقامات الأساسية : يوجد في الموسيقى العربية تسع مقامات أساسية وهنا نعرض أسماء المقامات العربية الأساسية
1- مقام العجم
2- مقام النهاوند.
3- مقام النكريز
4- مقام الكورد
5- مقام الحجاز
6- مقام البياتي
7- مقام الصبا
8- مقام الراست
9- مقام الهُزام
ملاحظة : مقاما العجم والنهاوند هما مقامان مشتركان بين الموسيقى العربية و الموسيقى الغربية .
ب -المقامات الفرعية : تكون المقامات الفرعية ناتجة عن خلط مقامين أساسيين مع بعض لذلك لدينا عدد غير محصور من المقامات الفرعية .
وهكذا نكون قد أوضحنا الفروق بين الموسيقى الغربية و الموسيقى الغربية .