طريقة عزف الريشة بالعود
تعد حركة الريشة من الأمور المهم معرفتها عن دراسة آلة العود لذا سوف نعرض نظرية الدوائر الثلاث في حركة الريشة على الأوتار:
الدائرة الأولى: دائرة الكوع تكون فيها حركة اليد كاملة من الكوع بشكلٍ دائري.
الدائرة الثانية: دائرة الرسغ يتم فيها تحريك الرسغ من الداخل إلى الخارج أو من الخارج إلى الداخل بشكلٍ دائري.
وهنا يجب الإشارة إلى وجود بعض الفروقات بين المدرسة التقليدية في حركة الريشة والمدرسة الحديثة (نظرية الدوائر الثلاث):
· في المدرسة التقليدية نلاحظ أن ضربات الريشة تكون مسموعة بالإضافة إلى أن حركة الفرداش أو حركة الرش على العود تكون بريشة ثابتة ولكن مستمرة ، أما دائرة الرسغ تقوم بحل مشكلة الفرق بمستوى الصوت بين الريشة الصاعدة والريشة الهابطة .
· في المدرسة التقليدية يكون مستوى شدة الصوت في الريشة الهابطة أعلى من مستوى الصوت في الريشة الصاعدة ، أما بإستخدام دائرة الرسغ لا نجد فرق بمستوى شدة الصوت بين الريشة الهابطة والريشة الصاعدة .
· في المدرسة التقليدية تكون الريشة بين وترين وهذا ما يسبب صعوبة للعازف ويستهلك وقت أكبر للإنتقال بين الأوتار ، أما في الدائرة الثانية (الرسغ) فتسهل الإنتقال بين الأوتار لأن الحركة دائرية على الوتر .
تتقاطع الدائرة الأولى و الثانية مع بعضهما بشكل يعطينا بعد ثالث للريشة (يتم الدمج) .
الدائرة الثالثة: هي دائرة صغيرة جداً وهي حركة تفصيلية تكون بين الإبهام والسبابة.
– من التمارين المهمة لتطوير الحركة الدائرية في الريشة أو نظرية الدوائر الثلاث المحافظة على وتر واحد في العزف ومحاولة عزف سلم يبدأ مثلاً بعلامة دو وينتهي بعلامة دو بريشة صاعدة ثم هابطة أو العكس بريشة هابطة ثم صاعدة ، والدليل على العازف الجيد هو أن تكون الريشة الصاعدة والريشة الهابطة بنفس المستوى من القوة و بنفس السرعة وبنفس السهولة .