إضافةً للفوائد العقليّة والنفسيّة للموسيقى على الإنسان، فإنّ للاستماع لها أيضًا العديد من الفوائد الجسديّة، ومن أبرزها ما يلي: التعافي من السكتات الدماغيّة والنوبات المرضيّة: إنّ الاستماع للموسيقى قد يُساعد في التعافي بعد الإصابة بالسكتات الدماغيّة؛ “إذ أظهرت أحد الدراسات التي أُجريت في عام 2008 على عدد من مرضى السكتة الدماغيّة في جامعة هلسنكي في فنلندا، تَحُسنًا في القدرة اللغويّة بعد استماعهم للموسيقى لمدّة ساعتين يوميًّا”، كما ساعدت أيضًا في علاج مرضى الصرع، ويعد السبب وراء حدوث النوبات هو الإجهاد؛ والاستماع إلى الموسيقى يعطي شعور الراحة والاسترخاء. التناغم القلبي: تُغيّر الموسيقى من كيمياء الدماغ، ممّا يُفيد القلب والأوعيّة الدمويّة وقد يكون ذلك من خلال تحسين وظائف الأوعيّة الدمويّة، والحفاظ على معدل ضربات القلب ومستويات ضغط الدم للمعدل الطبيعي بعد ممارسة التمارين، كما أنّها تقلل الشعور بالألم والقلق أثناء التعافي من جراحة القلب. التقليل من الإجهاد والتعب: وَجَد الباحثون في جامعة شنغهاي عام 2015 م أنّ الموسيقى الهادئة تُساعد في تقليل آلام العضلات، ورفع قدرة التحمل عند إنجاز المهام، كما أنّ الجلسات الموسيقيّة قللت من التعب الذي يشعر به مرضى السرطان