موسيقى الترانسهي نوع من موسيقى الرقص الإلكترونية التي عُرفت وتطورت في أوائل تسعينات القرن العشرين في ألمانيا. تعرف موسيقى الترانس بإيقاعها العالي نسبيًا الذي يتمحور غالبًا بين 125 و150 ضربة في الدقيقة تعد موسيقى الترانس نوع بحد ذاته ولكنها تحتوي على أشكال أخرى من الموسيقى الإلكترونيّة من بينها التيكنو، الهاوس، البوب، الموسيقى الكلاسيكية، والتشيل
ظهرت موسيقى الترانس لأول مرّة في أوائل التسعينات بمدينة فرانكفورت الألمانية إلاّ أنهأ عرفت شعبية كبيرة في هولندا. تعزف موسيقى الترانس في الغالب في حفلات صاخبة تقام بأماكن بعيدة عن المناطق العمرانية ويعتبر أرمين فان بيورن، تييستو، بول فان ديك، وديد ماوس من أبرز الوجوه في عالم موسيقى الترانس وهي شكل من أشكال موسيقى الرقص الإلكترونيةالتي اكتسبت شعبية في أواخر التسعينيات وأوائل القرن الحادي والعشرين. على الرغم من أنها تعتمد على أنواع مختلفة من الموسيقى، من موسيقى البيت إلى الموسيقى الكلاسيكية، إلا أن ترانس تتميز بجماليتها الإنتاجية، والتي تجمع بين إيقاع أسرع، وخطوط مزج متكررة، ومجموعة من المؤثرات. تطورات موسيقى ترانس: كما هو الحال مع أي شكل موسيقي، هناك العديد من الأنواع الفرعية المختلفة لموسيقى ترانس، كل منها يقدم تفسيره الفريد لخصائص توقيعه مع توسيع وإعادة تعريف ترانس لجماهير جديدة. وعلى الرغم من أنه تم استبدالها بالعديد من الأشكال الحديثة من موسيقى “EDM”، إلا أن موسيقى ترانس لا تزال شائعة في جميع أنحاء العالم، بفضل البرامج الإذاعية والمهرجانات الموسيقية العالمية ، يبدأ تاريخ موسيقى ترانس في أوروبا، حيث بدأ منسقو الأغاني وأصحاب شركات التسجيلات بتجربة أشكال من موسيقى الرقص الإلكترونية، وبحلول أواخر التسعينيات من القرن الماضي، أدت مسارات موسيقى ترانس للمنتج فيري كورستين إلى ظهور أشكال مختلفة مثل ترانس تقدمية وترانس عالية ونجوم دي جي مثل “تيستو وبول فان دايك”. كما شقت موسيقى ترانس أيضًا طريقها إلى قمة مخططات الرقص في المملكة المتحدة وأوروبا، وساعدت شعبيتها في إخراج موسيقى الرقص الإلكترونية من مشهد الهذيان إلى النوادي في جميع أنحاء أوروبا